التاريخ السياسي للجزائر1954 – 1962

 Histoire Politique d’Algérie 1954 – 1962    

د. عمار بوحوش رئيس فرقة البحث الأولى

من الجوانب الغامضة في تاريخ الجزائر، دور الطلبة في حرب التحرير 1954-1962, ولهذا قررت أن أعالج هذا الموضوع بناء على تجربتي في مسيرة الحركة الطلابية وإبراز الدور الإيجابي للاتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين ومشاركة الطلبة في تحرير الجزائر, أما الجانب الثاني الذي سأعالجه فهو السياسات الأمريكية تجاه الثورة الجزائرية في الفترة الممتدة من 1954 إلى غاية 1962, إن هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة معمقة لأن فرنسا اعتمدت في حربها في الجزائر مع الحلف الأطلسي الذي كانت تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وتحصل منه على الأسلحة والمعدات الحربية، لكن سياسة الحكومة الفدرالية الأمريكية كانت مشجعة للثورة الجزائرية إلى حدّ ما، ولهذا فالموضوع يحتاج إلى دراسة معمقة للتعرف على ما جرى في حقيقة الأمر، لقد كانت الدبلوماسية الجزائرية في عهد جبهة التحرير الوطني نشيطة في المجال السياسي وخاصة في مدينة نيويورك حيث يوجد مقر الأمم المتحدة وممثل الجزائر آنذاك المجاهد عبد القادر الشندرلي بالإضافة إلى الدبلوماسي الكبير محمد يزيد، فبفضل نشاطاتهما الدبلوماسية تمكنت الأمم المتحدة من التصويت ومساندة الثورة الجزائرية، وفي النهاية الانتصار على المغالطات الفرنسية وادعاءاتها بأن الجزائر فرنسية.

أعضاء فرقة البحث الأولى

التحولات الدولية الراهنة وتداعياتها على الوطن العربي

د. سالم برقوق رئيس فرقة البحث الثانية

القراءة الجيوسياسية للمنطقة العربية تؤكد على أن ثمانية دول رئيسية تقود عملية تفكيك النظام الإقليمي العربي : قطر في المرحلة الأولى ثم تليها السعودية التي وصفت كموجة رابعة للديمقراطية التي تكرس أزمة نظام الحكم في تونس ومصر، وأزمة بقاء الدولة في ليبا واليمن و الانشطار في العراق والحرب الأهلية المهولة في سوريا، من تداعيات هذا الحراك العربي :

• ضعف مؤشرات التنمية البشرية وتوسع رقعة الفقر.
• ومع الأزمات السياسية والأمنية التي تمر بها الدول العربية التأكيد الإعلامي والفكري حول الفعل الغير الديمقراطي العربي وثنائية التطرف وعدم الاستقرار.
• تفكك النظام الإقليمي العربي وذلك بتعزيز مركزية القوة الاستراتيجية والتنامي المحوري للملكيات. وبهذه الطريقة تعزز النظام الغربي في الدول العربية بحيث أن فرنسا دعمت وجودها في بلاد الشام وتونس بينما الولايات الأمريكية المتحدة دعمت وجودها في الخليج العربي.
• بناء خريطة موسعة للعنف، في كل من تونس، ليبيا، مصر، اليمن، سوريا، البحرين، العراق ولبنان. السيناريوهات المتوقعة : – الاستقرار : نهاية الأزمات : وهذا أمر ضعيف في سوريا، العراق، اليمن، ليبيا مع هشاشة سياسية في تونس ومصر. – الاستمرار : في ليبيا وسوريا مع انفراج في تونس ومصر وغياب التوافقات في اليمن والعراق. – المحتمل : الانهيار الأمني في سوريا ، ليبيا والعراق واليمن وانفراج في كل من تونس ومصر. المؤكد تنامي المعضلة الأمنية في المنطقة العربية.

أعضاء فرقة البحث الثانية

الاستقرار السياسي في بلدان الحراك العربي ما بعد سنة 2011.

د. رابح لعروسي رئيس فرقة البحث الثالثة

بات جليا بأن تداعيات ثورات الربيع العربي لم تقتصر على الوضع السياسي في العالم العربي فحسب، وانما كانت هناك تأثيرات وانعكاسات كثيرة على النسق الاقتصادي والاجتماعي الذي سيلقي بظلاله على النسق الثقافي وانساق اخرى ايضا. فقد ألقت ثورات “الربيع العربي” بظلالها على الواقع الاقتصادي المتردي بالأساس في أغلب الدول العربية، فكانت في آن واحد، سبباً لتراجع الأداء الاقتصادي، كما كانت نتيجة لميراث اقتصادي مليء باختلالات هيكلية مزمنة في كافة القطاعات الاقتصادية، وتراكم في الديون، وزيادة مفرطة في عجز الموازنات، وانتشار البطالة بين الشباب من خلال الخطوات الاصلاحية التي اتخذتها بعض الانظمة في المنطقة، خصوصا تلك التي اجتاحتها التظاهرات الشعبية، يتضح بأن الثورات العربية قد لعبت دورا اساسيا في دفعها نحو هذا الاتجاه. ولقد جاءت بعض الخطوات الاصلاحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كمحصلة للجهد الرسمي، والبعض الاخر كان محصلة للتفاعلات الرسمية وغير الرسمية، والتي تتم عادة بين الفاعلين السياسيين في اطار الايدلوجية والثقافة السياسية السائدة، ومن خلال مجموعة الابنية والمؤسسات القائمة. وقد تمثلت تلك الخطوات في صورة برامج عمل اصلاحية طالت بعض الانساق المهمة، التي يفترض ان تؤثر لاحقا على معظم انساق البناء الاجتماعي.

أعضاء فرقة البحث الثالثة

فعالية أداء المؤسسات الاجتماعية في عملية التنشئة السياسية بالجزائر.

د. أحمد شاطر باش رئيس فرقة البحث الرابعة

تكمن الفائدة العلمية لبحوث التنشئة السياسية المعاصرة في كونها تتناول مواضيع حديثة سواء من حيث القضايا التي تثريها أم من حيث المناهج التي تستخدمها، إذ تربط بين ميادين الاجتماع والسياسة وعلم النفس، فهي تقوم بتشخيص للأوضاع ومعرفة اتجاهات الرأي العام تجاه الظاهرة السياسية في إطار سياق مجتمعي معين، ولذلك تتركز بؤرة البحث فيها في معرفة القيم السياسية أو القيم الاجتماعية ذات الدلالات السياسية، وتكون الثقافة السياسية كثقافة فرعية، والخبرات المحددة للسلوك السياسي ودرجات المشاركة أو عدمها، والمواقف تجاه البنية الفوقية لاسيما النظام السياسي، وتجاه الممارسة السياسية, يقصد بمؤسسات أو مصادر أو كما يطلق عليها أيضًا وسائط التنشئة السياسية، تلك الأدوات الرسمية وغير الرسمية التي يرتبط بها الفرد ويتعرض من خلالها للعديد من الخبرات الثقافية التي تقدمها له، والتي تستخدم في غرس القيم والاتجاهات والمعتقدات في نفس الفرد، وهي وسائط لكونها قد توظف من جانب النظام السياسي لخلق بعض الاتجاهات المرغوب فيها.

أعضاء فرقة البحث الرابعة